وحث رضي الله عنه على تعلم السباحة والعوم، وهي رياضة هامة للجندي تزيد من رفع قوته وقدرته الجسمية.
قال رضي الله عنه: علموا غلمانكم العوم (١).
[المسألة الثانية: المحافظة على الجند والعناية بهم، وحمايتهم من المهالك.]
وكان عمر رضي الله عنه شديد العناية بجنده، وكان قريباً منهم، متواضعاً لهم رحيماً بهم، يعرف لهم فضلهم، ومكانتهم.
قال الحارث بن لقيط النخعي (٢) رحمه الله: لما وجهنا عمر إلى الكوفة مشى معنا ساعة، فودعنا، ودعا لنا، ثم قعد ينفض رجليه من الغبار (٣).
(١) حسن تقدم تخريجه في ص (١٠٧٠). (٢) تقدمت ترجمته في ص: (١٠١٣). (٣) رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٥٤١. صحيح. قال: حدّثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا حنش بن الحارث عن أبيه قال: لما وجهنا … الأثر.