وقد رويت عن عمر رضي الله عنه آثار فيها حض على تعلّم الشعر المحمود الذي فيه دعوة للإسلام والإيمان وفيه من العظات والعبر ما يتّعظ به المسلم.
وروي أنّه قال:"تعلّموا من الشعر ما يكون حِكَماً ويدلّكم على مكارم الأخلاق"(١).
وروي أنه قال:"تعلّموا الشعر، فإنّ فيه محاسن تبتغى، ومساوئ تتّقى، وحكمة الحكماء"(٢).
وروي أنّه رضي الله عنه كتب إلى أهل الأمصار:"أن علّموا أولادكم الفروسية والعوم، وروّوهم الشعر"(٣).
(١) رواه ابن أبي الدنيا/ مكارم الأخلاق ص: ٥٧، وفي إسناده أبو عقيل يحيى بن المتوكل، ضعيف، تق: ٥٩٦. وفيه حفص بن عثمان ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. الجرح والتعديل ٣/ ١٨٤. فالأثر ضعيف. (٢) رواه السمعاني / أدب الإملاء والاستملاء ١/ ٣٤٦، ٣٤٧. وفيه محمّد بن الحسن بن عمران، قال الخطيب البغدادي: كان يضع الحديث، تاريخ بغداد ٢/ ٢٤٤. فالأثر ضعيف جداً. (٣) رواه البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٨١، وفي إسناده إسماعيل بن مجالد، صدوق يخطئ. تق ١٠٩، وأبوه مجالد بن سعيد، ليس بالقوي تق: ٥٢٠. وهو منقطع من رواية عامر الشعبي عن عمر رضي الله عنه. وهو ثقة من الثالثة. فالأثر ضعيف.