وروي عنه قوله صلى الله عليه وسلم:"رحم الله عمر يقول الحق، وإن كان مراً"(١).
وروي كذلك عنه صلى الله عليه وسلم قوله:"عمر بن الخطاب معي حيث أحب، وأنا معه حيث يحب، والحق بعدي مع عمر بن الخطاب حيث كان"(٢).
وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال:"إن تؤمروا عمر تجدوه قوياً أميناً، لا يخاف في الله لومة لائم"(٣).
(١) رواه الفسوي / المعرفة والتاريخ ١/ ٤٥٦، بحشل / تاريخ واسط ص ١٣١، الخلال / الأمالي ص ٤٩، ٥٠، الطبراني / المعجم الكبير ١٨/ ٢٨٠، ٢٨١، مجمع البحرين للهيثمي ٢/ ٣٨٠ - ٣٨٢، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ١٠٩، ١١٠، ١٦٨، ابن الجوزي / المنتظم ٤/ ٢٨ - ٣٠، ومداره على القاسم ابن يزيد بن عبد الله بن قسيط، قال الذهبي: حديثه منكر، ذكره العقيلي بطرق معللة، ثم ذكر الحديث الذي أتكلم عليه. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٨١، فالحديث ضعيف. (٢) رواه البلاذري / أنساب الأشراف ص ٣٧ وفي إسناده جعفر بن الزبير الشامي. متروك. تق ٢٤٠ فالأثر ضعيف جداً. (٣) رواه أحمد / المسند ١/ ١٠٨، ١٠٩، الحاكم / المستدرك ٣/ ٧٠، ١٤٢، الخطيب / تاريخ بغداد ٣/ ٣١، ٣٢، ١١/ ٤٧، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ٢٠٠، ٢٠١. ابن الأثير / أسد الغابة ٤/ ٣٠، ٣١، الضياء المقدسي / المختارة