وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال:"لا يجتمع حب هؤلاء الأربعة إلا في قلب مؤمن أبو بكر وعمر وعثمان وعلي"(١). وروي أن ابن عمر رضي الله عنهما قال: يؤتى بأقوام يوم القيامة، فيوقفون بين يدي الله تعالى، فيؤمر بهم إلى النار، فإذا همّ الزبانية بأخذهم وقربوا من النار، وهمّ مالك بأخذهم قال الله تعالى لملائكة الرحمة: ردوهم، فيردونهم فيقفون بين يدي الله تعالى طويلاً، فيقول:"عبادي، أمرت بكم إلى النار بذنوب سلفت لكم، واستوجبتم بها، وقد روعتكم، وقد ذهبت ذنوبكم بحبكم أبا بكر وعمر"(٢).
(١) رواه عبد بن حميد / المنتخب من المسند ص ٤٢٦، ٤٢٧، أحمد / الورع ص ٨١، فضائل الصحابة ١/ ٤٢٧، وفي إسناده عندهما يزيد بن حبان النبطي البلخي صدوق يخطئ. تق ٦٠٠، وفيه انقطاع عطاء بن أبي مسلم الخراساني، صدوق يهم كثيراً من الخامسة تق: ٣٩٢. روايته عن أبي هريرة رضي الله منطقعة، فالحديث ضعيف. (٢) رواه ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ١٩١، وفي إسناده محمد بن علي بن خلف الوراق، قال الخطيب: ضعيف جداً. ميزان الاعتدال ٣/ ٦٧١، وفيه محمّد بن السري بن عثمان التمار، قال الذهبي: يروي المناكير والبلايا، ليس بشيء. ميزان الاعتدال ٣/ ٥٥٩، فالحديث ضعيف جداً.