والحديثُ لا يُحاطُ بمعانيهِ ولا تُدركُ مغازِيهِ، إلا حينمَا نَجمعُ بينَ ألفاظِهِ، قالَ ابنُ مَعينٍ «ت ٢٣٢ هـ»: «لَو لم نَكْتُبِ الحَدِيثَ مِنْ ثَلَاثِينَ وَجْهاً مَا عَقَلْنَاهُ»(٧).
(١) شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، الأزدي، الواسطي ثم البصري، أبو بسطام، «٨٢ هـ-١٦٠ هـ»، من أئمة الحديث رواية ودراية، له كتاب «الغرائب» في الحديث. انظر التهذيب ٤/ ٣٣٨، والرسالة المستطرفة ص ٨٥. (٢) التمهيد لابن عبد البر ١/ ٥٧. (٣) يحيى بن سعيد بن فروخ القطان، التميمي، أبو سعيد، «١٢٠ هـ-١٩٨ هـ»، الحافظ، له كتاب «المغازي». انظر تذكرة الحفاظ ١/ ٢٧٤، والتهذيب ١١/ ٢١٦. (٤) الجامع لأخلاق الراوي ١٣٠١. (٥) فتح الباري ٦/ ٤٧٥. (٦) انظر مقدمة فتح الباري ١/ ٤. (٧) الجامع لأخلاق الراوي ٢/ ٢١٢.