ومنْ جهةٍ أخرى فإنَّ معرفةَ المقلوبِ تنفي تعدُّدَ الطُّرقِ والأحاديثِ، كمَا إذَا وقعَ القلبُ في اسمِ الصَّحابيِّ فيُظنُّ حديثانِ، وهوَ على الحقيقةِ حديثٌ واحدٌ، أو وقعَ القلبُ في
(١) النكت على ابن الصلاح ٢/ ٨٧٤. (٢) مالك بن إسماعيل بن درهم، أبو غسان النهدي، الكوفي، « … - ٢١٩ هـ»، الحافظ، أخرج له الستة. انظر تهذيب الكمال ٢٧/ ٨٦، وطبقات الحفاظ ١/ ١٧٤. (٣) ضعفاء العقيلي ١/ ١٠٢.