وعلى هذَا فالمعارضَةُ في اصطلاحِ المحدِّثينَ تأتي لثلاثَةِ أغراضٍ:
أولاً: المقابلةُ لغرضِ ضبطِ ألفاظِ المرويَّاتِ وتصحيحِهَا: وقد عَقَدَتْ كثيرٌ من كتبِ أصولِ الحديثِ باباً في المعارضَةِ بهذا المعنى (٣).
(١) صحيح البخاري - كتاب بدء الخلق - باب ذكر الملائكة - ر ٣٠٤٨، وصحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل فاطمة بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- ر ٢٤٥٠. (٢) انظر تاج العروس ١٨/ ٣٧٩، والنهاية في غريب الأثر ٣/ ٢١٢، التعاريف للمناوي ١/ ٦٦٤، ولسان العرب ٧/ ١٦٥ - ١٦٧. (٣) انظر المحدث الفاصل ١/ ٥٤٤، وفتح المغيث - باب المقابلة - ٢/ ١٨٥، والمقنع ١/ ٣٥٣، والنكت على ابن الصلاح ٣/ ٥٨٣، وتوجيه النظر إلى أصول الأثر ٢/ ٧٣٣، والجامع لأخلاق الراوي ١/ ٢٧٥.