(١) صحَّحه الخطيب البغداديُّ «ت ٤٦٣ هـ»، وابن الصَّلاح «ت ٦٤٣ هـ»، والحافظ العراقيُّ «ت ٦٤٣ هـ». انظر الكفاية ص ٤١١، ومقدِّمة ابن الصَّلاح ص ٧١، وشرح التَّبصرة والتَّذكرة ١/ ٢٢٧. وانظر شرح النَّوويِّ ١/ ٢٢٢، وشرح علل التِّرمذيِّ ١/ ٤٢٦ وما بعدها. (٢) عزاه الخطيب لأكثر أهل الحديث. الكفاية ص ٤١١. (٣) قال ابن رجب «ت ٧٩٥ هـ»: «وكلام أحمد وغيره من الحفَّاظ يدور على اعتبار قول الأوثق في ذلك والأحفظ أيضَاً». شرح علل الترمذي ١/ ٤٢٧. (٤) قال الحاكم «ت ٤٠٥ هـ»: «فأمَّا أئمَّة الحديث، فإنَّ القول فيها عندهم قول الجمهور الذي أرسلوه، لما يخشى من الوهم على هذا الواحد، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "الشَّيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد"». المدخل إلى الإكليل ص ٤٧. (٥) ذكره السُّبكي في جمع الجوامع ٢/ ١٢٤، انظر النُّكت لابن حجر ٢/ ٧١٥، وفتح المغيث ١/ ١٧٥. (٦) فتح المغيث ١/ ١٧٥. وقد سبقه بذلك ابن دقيق العيد «ت ٧٠٢ هـ» في شرح الإلمام ١/ ٦٠، والعلائيُّ «ت ٧٦١ هـ» في نظم الفرائد ص ٢٠٩، وابن رجب «ت ٧٩٥ هـ» في شرح العلل ٢/ ٥٨٢، وابن حجر «ت ٨٥٢ هـ» في نزهة النَّظر ص ٩٦، وقد اقتصرت على كلامِ السَّخاويِّ لملائمة صياغته لسياق مبحثنا هذا.