الجمعُ: الجيمُ والميمُ والعينُ: أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تَضَامِّ الشَّيءِ. جمعتُ المتفرِّقَ جمعاً، ضَمَمْتُ بعضَهُ إلى بعضٍ (١). لكنْ هنا لَيس على سبيلِ التَّداخُلِ، وإنما على سبيلِ ضَمِّ بعضها لبعض في مكان واحدٍ.
طُرُقُ الحديثِ: الطَّريقُ: السَّبيلُ. وعندَ المحدِّثينَ يُطلقُ على السَّندِ، فهو الطَّريقُ المُوصِلُ للمَتنِ.
(١) انظر معجم مقاييس اللغة ١/ ٤٧٩، والمعجم الوسيط ١/ ١٣٤. (٢) صحيح ابن حبان ٣/ ٤٤٧/ ١١٧٣. (٣) أحمد بن علي بن محمد الكناني، العسقلاني، أبو الفضل، شهاب الدين، المعروف ب «ابن حجر»، «٧٧٣ هـ-٨٥٢ هـ»، المحدث الحافظ، ومصنفاته كثيرة جداً، منها: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»، و «تهذيب التهذيب»، و «تقريب التهذيب» … وغيرها كثير. انظر الضوء اللامع ٢/ ٣٦، والأعلام للزركلي ١/ ١٧٩. (٤) محمد بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، أبو بكر بن العربي، «٤٦٨ هـ-٥٤٣ هـ»، قاضٍ، من حفاظ الحديث، من كتبه: «عارضة الأحوذي في شرح الترمذي»، و «الناسخ والمنسوخ»، و «المسالك على موطأ مالك»، و «الإنصاف في مسائل الخلاف». انظر طبقات الحفاظ ١/ ٤٦٨.