عيسى بن خالد ثنا أبو اليمان ثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه. قال: أهدى ابن السائب ابن أخي ميمونة لميمونة فراش ريش، فلما أفطرت وأرادت أن ترفد - وقد كانت نحلت من العبادة - قالت افرشوا لي فراش ابن أخي، فرقدت عليه فما تحركت حتى أصبحت، فقالت أخرجوه عني هذا مغفل هذا منيم لا أفترشه.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن موسى الانطاكى ثنا يعقوب ابن كعب ثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير عن أبيه. قال: أخرج معاوية غنائم قبرس إلى طرسوس (١) من ساحل حمص، ثم جعلها هناك في كنيسة يقال لها كنيسة معاوية، ثم قام في الناس فقال: إني قاسم غنائمكم على ثلاثة أسهم، سهم لكم، وسهم للسفن، وسهم للقبط، فإنه لم يكن لكم قوة على عدو البحر إلا بالسفن والقبط، فقام أبو ذر فقال: بايعت رسول الله ﷺ على أن لا تأخذنى فى الله لومة لائم، أتقسم يا معاوية للسفن سهما وانما هى فيئنا، وتقسم للقبط سهما وانماهم أجراؤنا؟! فقسمها معاوية على قول أبي ذر.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ثنا أبي ثنا بقية بن الوليد ثنا يحيى بن سعيد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير:
أن نفرا قالوا لعمر بن الخطاب: والله ما رأينا رجلا اقضى بالقسط، ولا أقول بالحق، ولا أشد على المنافقين منك يا أمير المؤمنين. فأنت خير الناس بعد رسول الله ﷺ، فقال عوف بن مالك: كذبتم والله لقد رأينا خيرا منه بعد رسول الله ﷺ، فقال من هو يا عوف؟ فقال أبو بكر، فقال عمر صدق عوف وكذبتم، والله لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك، وأنا أضل من بعير أهلي.
• أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ثنا موسى بن إسحاق ثنا سويد ابن سعيد ثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم قال حدثني ابن جبير بن