إلَى مِصْرَ، قَالَ: إنِّي سَائِلُكَ (١) عَنْ أَمْرٍ لَمْ يَبْقَ مِمَّنْ حَضَرَهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إلاَّ أَنَا وَأَنْتَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ في سَتْرِ الْمُسْلِمِ؟
فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"مَنْ سَتَر مُؤْمِناً في الدُّنْيَا عَلَى عَوْرَةٍ (٢)، سَتَرَهُ الله -عَزَّ وَجَلَّ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ". فَرَجَعَ إلَى الْمَدِينَةِ فَمَا حَلَّ رَحْلَهُ حَتَّى تَحَدَّثَ بِهذَا (٣) الْحَدِيثِ.
فَقَالَ: لاَ تَنْزِلُ وَلاَ أَصْعَدُ، حَدِيث بَلَغَنِي أَنَّكَ تَرْوِيهِ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في سَتْرِ الْمُؤْمِنِ جِئْتُ أَسْمَعُهُ.
(١) في (ظ): "إني أسألك". (٢) قوله: "على عورة" ساقط من (ش). (٣) في (ش): "هذا". (٤) في المسند ٤/ ١٥٩ من طريق محمد بن بكر قال: قال ابن جريج: وركب أبو أيوب ... وهذا إسناد منقطع. وأخرجه البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٣/ ١٥٥ - ١٥٦ من طريقين: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، أخبرنا محمد بن بكي =