٦٧٤ - عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ قَالَ: قَامَ إسْمَاعِيلُ بْنُ إبْرَاهِيمُ -أَوْ إبْرَاهِيمُ بْنُ إسْمَاعِيلَ- إلَى الْحَسَنِ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، إنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَحَادِيثَ تُحَدِّثُ بِهَا عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَسْنِدْهَا لَنَا، فَقَالَ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ.
فَقَالَ: حَدِيثُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - في قِيامِ السَّاعَةِ؟. فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
= رجاله ثقات، محمد بن عون الزيادي -قيل له ذلك لأنه من موالي زياد، وانظر الأنساب ٦/ ٣٣٦ - ترجمه البخاري في الكبير ١/ ١٩٦ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٨: "سألت أبي عنه فقال: ثقة". ووثقه ابن حبان ٩/ ٩٠. وقال العقيلي. "وليس لهذا اللفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إسناد يصح، ولأشعث هذا غير حديث منكر". وقال الذهبي في الميزان بعد أن أورده: "منكر جداً". ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ٢٣٠ برقم (٢٩٢١٢) إلى البزار وقال: "وضعف". وانظر الكامل ١/ ٢٦. (١) في (مص، ظ، ش): "نزار" وهو تصحيف. وعلى هامش مص: "قلت: هو الهجيمي، قال البخاري: منكر الحديث، وضعفه جماعة. وأبوه بالباء الموحدة، ثم الراء، ثم الألف، ثم الزاي". وعلى هامش (م) حاشية ابن حجر "قلت: هو معروف بالضعف، قال البخاري، منكر الحديث".