[وبه أستعينُ. ربِّ يسِّر يا كريمُ. ربِّ يَسِّر وأعِنْ، وتمّمْ يا كريم](١)
[كتاب الإيمان]
١ - (باب فيمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله)
١ - وبسند أحمد حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهريّ: أخبرني رجلٌ من الأنصار من أهل الثقة (٢).
أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ -رَحمَةُ الله عَلَيْهِ- يُحَدِّث أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ تُوُفِّي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - حَزِنُوا عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ (٣) بَعْضُهُمْ يُوَسْوِسُ.
(١) ما بين حاصرتين ساقط من (ظ). والذي في (م) إلى قوله: "وبه نستعين". (٢) هكذا في الأصول كافة، وفي مسند أحمد، وتاريخ البخاري ١/ ١٦٩ "الفقه". وعند البزار "العقبة". وفي تعجيل المنفعة "الصفة". (٣) في (ظ، م، ش): "كان". (٤) أطم -بضم الهمزة والطاء الهملة-: بناء مرتفع، والجمع آطام.