فَقَال: لاَ، إنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"إنَّ الإيمَانَ قَيْدُ الْفَتْكِ (١)، لاَ يَفْتِكُ (٢) مُؤْمِن".
رواه أحمد (٣)، وفيه مبارك بن فضالة، وهو ثقة ولكنه مدلس، ولكنه قال: حدثنا الحسن.
(١) الفتك: أن يأتي الرجل صاحبه وهو غَارٌ غافل، فيشد عليه، فيقتله. والغِيلَةُ: أن يخدعه ثم يقتله في موضع خفي. (٢) في (م): "ولا". (٣) أخرجه أحمد ١/ ١٦٦ من طريق عفان، ويزيد بن هارون: حدثنا مبارك: حدثنا الحسن قال: جاء رجل ... وهذا إسناد رجاله ثقات غير أنه منقطع، فالحسن لم يسمع الزبير. وأخرجه أحمد ١/ ١٦٧ من طريق إسماعيل، حدثنا أيوب، عن الحسن، بالإسناد السابق. وأيوب متابع جيد لمبارك. وأخرجه عبد الرزاق ٥/ ٢٩٨ - ٢٩٩ برقم (٩٦٧٦) من طريق ابن جريج قال: أخبرني إسماعيل بن مسلم قال: -حسبت أنه- عن الحسن: أن رجلاً جاء إلى الزبير. وانظر أحاديث الباب. وسير أعلام النبلاء ١/ ٥٧ - ٥٨ بتحقيقي والزميل الفاضل شعيب أرناؤوط. =