٣٠٤ - عَنْ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"لاَ يَحِقُّ الْعَبْدُ صَرِيحَ الإيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ لله، وَيُبْغِضَ لله، فَإذَا أَحَبَّ لله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَأَبْغَضَ لله، فَقَدْ اسْتَحَقَّ الْوَلاَيَةَ مِنَ الله، إنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ عِبَادِي وَأَحِبَّائِي (١) مِنْ خَلْقِي الَّذِينَ يُذْكَرُونَ بِذِكْرِي وَأُذْكَرُ بِذِكْرِهِمْ".
= معين، وقال أحمد، والنسائي: "ترك حديثه". وقال ابن عدي في الكامل ٧/ ٢٥٦٢: "وأحاديثه أفراد غرائب عن ثابت، وفيها ما ليس بالمحفوظ". وقال ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ٩١: "كان من العباد والبكائين، ممن غفل عن الحديث والحفظ واشتغل بالعبادة حتى كان يروي المعضلات عن الثقات توهماً، فلما ظهر ذلك منه، بطل الاحتجاج به". وانظر أيضاً ميزان الاعتدال ٤/ ٣١٩ - ٣٢٠، والمغني ٢/ ٧١٥، ولسان الميزان ٦/ ٢٠٤ - ٢٠٥. وقال الطبراني: "لم يروه عن ثابت إلا الهيثم". وقال أبو نعيم: "غريب من حديث ثابت، عن أنس. تفرد به الهيثم بن جماز". ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٢/ ٤٤ برقم (٣٣٩٢٥) إلى الطبراني في الأوسط. (١) في (م): "وأحبابي".