وَقَالاَ:"قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إذَا جَاءَ الْمَوْتُ لِطَالِبِ الْعِلْم وَهُوَ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ، مَاتَ وَهُوَ شَهِيدٌ".
رواه البزار (١) وفيه هلال بن عبد الرحمن الحنفي وهو متروك.
= المتوكل بن أبي السري بينا أنه حسن الحديث عند الحديث (٢٠٩) في "موارد الظمآن". ومرزوق أبو عبد الله الحمصي ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ٣٨٢ - ٣٨٣ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٦٥، وأورد الحافظ ابن حجر في تهذيبه عن ابن معين أنه قال: "أبو عبد الله الشامي ليس به بأس". وأورد قولَ ابن معين هذا ابنُ شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (٢٢٦)، وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٤٨٧. وقال الذهبي في كاشفة: "صدوق". ومع كل هذا قال الحافظ ابن حجر في تقريبه: "لا بأس به". نقول: وهذا متابع جيد لأبي سنان في الرواية السابقة، وبهذه المتابعة يصبح الإسناد حسناً إن شاء الله. ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ١٥١، ١٦١ برقم (٢٨٧٧٣، ٢٨٨٣٦) إلى الطبراني في الكبير. وسيرد أيضاً برقم (٥٢٢). (١) في كشف الأستار ١/ ٨٤ برقم (١٣٨)، -وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ١/ ٤٤ من طريق هلال بن عبد الرحمن الحنفي، عن عطاء بن =