٦٩٠ - عَنْ عُمَرَ قَالَ: كُتِبَ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - كتَابٌ فَقَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ الأَرْقَمِ:"أَجِبْ هؤُلاَءِ". فَأَخَذَهُ عَبْدُ الله بْنُ الَأرْقَم فَكَتَبَهُ. ثُمَّ جَاءَ بِالْكِتَابِ فَعَرَضَهُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ:"أَحْسَنْتَ". فَمَا زَالَ ذلِكَ في نَفْسِي حَتَّى وَليتُ (١)، فَجَعَلْتُهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ.
رواه البزار (٢)، وفيه محمد بن صدقة الْفَدَكِيّ (٣)، قال في الميزان: حديثه منكر.
= حبان في الثقات ٤/ ٣١٥، وقال الحافظ في التقريب: "مقبول". وانطر الحديث (٤٧٨٧) عند الطبراني في الكبير ٥/ ١١٥. (١) وَليَ الشيءَ -وَوَليَ على الشيء: ملك أمره وقام به. وَوَلِيَ البلد: تسلط عليه فهو والٍ. (٢) في كشف الأستار ١/ ١٠٤ برقم (١٨٥) من طريق عمر بن الخطاب السجستاني، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن صدقة الفدكي، حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عن عمر قال: ... وهذا إسناد جيد إبراهيم بن المنذر هو الحزامي، ومحمد بن صدقة ترجمه البخاري في الكبير ١/ ١١٧ - ١١٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن حبان في الثقات ٩/ ٦٧: "يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته ... ". وقال الدارقطني في (العلل): "ليس بالمشهور، ولكن ليس به بأس". وانظر لسان الميزان ٥/ ٢٠٥ - ٢٠٦. وقال الطبراني: "لا نعلم رواه هكذا إلا مالك". (٣) الفدكي -بفتح الفاء، والدال المهملة، بعدها كاف-: هذه النسبة إلى فَدَكَ وهي بلدة عامرة كثيرة النخل والزرع والسكان، تقع بين خيبر =