رواه أبو يعلى (١)، وفيه أمية بن شبل، ذكره الذهبي في الميزان، ولم يذكر أن أحداً ضعفه، وإنما ذكر له هذا الحديث وضعفه به والله أعلم.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
[٥٠ - (باب)]
٢٧٦ - عَنْ عُمَرَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: ادْعُ اللهَ أَنْ يُدْخِلَنِيَ الْجَنَّةَ. فَعَظَّمَ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَالَ:"إنَّ كُرْسِيَّهُ وَسِعَ السَّماوَاتِ وَالأرْضَ، وإنَّ لَهُ أَطِيطاً (٢) كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ إذَا رُكِبَ مِنْ ثِقَلِهِ".
رواه البزار (٣)
(١) في المسند ١٢/ ٢١ برقم (٦٦٦٩) ورجاله ثقات، ولكن علقنا عليه تعليقاً ينبغي الرجوع إليه. ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ٣٧١ برقم (٢٩٨٥٢) إلى أبي يعلى وقال: "وضعفه. ورواه عبد الرزاق في تفسيره عن عكرمة موقوفاً". (٢) الأطيط: صوت الأقتاب التي توضع على ظهور الجمال. وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها. (٣) في كشف الأستار ١/ ٢٩ برقم (٣٩)، وابن أبي عاصم في السنة برقم (٥٧٤). والطبري في التفسير ٣/ ١١ من طرق، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر ... وهذا إسناد جيد، عبد الله بن خليفة الهمداني ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ٨٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي =