فَقَالَ: مَا كُنْتِ لِتَفْعَلِي وَأنَا في بَيْتِ أَمَانٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ يعني-: "الإيمَانُ قَيْدُ الْفَتْكِ". كَيْفَ أَنَا في الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ، وَفِي حَوَائِجِكِ؟.
رواه أحمد (١)، والطبراني في الكبير إلا أن الطبراني قال: عن سعيد بن المسيب، عن مروان، قال: دخلت مع معاوية على عائشة، وفيه علي بن زيد وهو ضعيف.
= والمراد: أن الإيمان يمنع القتل، كما يمنع القيد عن التصرف، فكأنه جعل الفتك مقيدًا. ومنه: قيد الأوابد: أي يلحقها بسرعة فكأنها أمامه مقيدة لا تعدو لأن سرعتها ضئيلة أمام سرعته الكبيرة. (١) في المسند ٤/ ٩٢، والطبراني في الكبير ١٩/ ٣١٩ برقم (٧٢٣) من طريق عفان، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب؛ أن معاوية دخل على عائشة ... وعند الطبراني: "عن سعيد، عن مروان بن الحكم قال: دخلت مع معاوية على عائشة". وصححه الحاكم ٤/ ٣٥٢ - ٣٥٣ وسكت عنه الذهبي. نقول: فيه علي بن زيد وهو ضعيف. وأخرجه الطبراني أيصاً برقم (٧٢٣)، والقضاعي في مسند الشهاب =