الْمُسْلِمَ في الدُّنْيَا، سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
وَرَحَلَ إلَيْهِ. وَهُوَ بِمِصْرَ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَدِيثِ، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ سَتَر أَخَاهُ الْمُسْلِمَ في الدُّنْيَا، سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
قَالَ: فَقَالَ: وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
رواه أحمد (١)، ومنيب هذا إن كان ابْنَ عبد الله، فقد وثقه ابن حبان، وإن كان غيره، فإني لم أر من ذكره.
(١) في المسند ٤/ ٦٢، و٥/ ٣٧٥ من طريق مؤمل بن إسماعيل أبي عبد الرحمن قال: حدثنا حماد قال: حدثنا عبد الله بن عمير، عن منيب -في الرواية الأولى: مسبب. وفي الرواية الثانية: هبيب- عن عمه قال: ... وهذا إسناد ضعيف. مؤمل بن إسماعيل ضعيف، ومنيب قال الحسيني في الإكمال (٩١/ ٢): "منيب، عن عمه، وعنه عبد الملك بن عمير، لا يعرف". وتابعه على ذلك أبو زرعة العراقي في ذيل الكاشف ص (٢٨٧)، وابن حجر في "تعجيل المنفعة". ص (٤١٢ - ٤١٣). ولكن ابن عساكر قال في "ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند" ص (١٥٤): "مسبب، عن عمه، عن رجل". وما وقعت له على ترجمة، والله أعلم. ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٣/ ٢٥٠ برقم (٦٣٨٢)، و١٥/ ٧٧٤ برقم (٤٣٠٤٤) إلى أحمد. =