٧٣ - وَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَحْمَرَ الْمَازِنِي قَالَ: كُنْتُ فِي إبِلِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْعَاهَا فَأَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَمَعْتُ إبِلِي وَرَكِبْتُ الْفَحْلَ فَتَفَاجَّ (١) يَبُولُ [فَنَزَلْتُ عَنْهُ، وَرَكِبْتُ نَاقَةً، فَنَجَوْتُ عَلَيْهَا، وَاسْتَاقُوا اْلإبِلَ فَأَتَيْتُ](٢) رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَسْلَمْتُ، فَرَدَّهَا عَلَيَّ، وَلَمْ يَكُونُوا (مص: ٣٥) اقْتَسَمُوَها.
قَالَ جَوَّابُ بْنُ عُمَارَةَ: فَأدرَكْتُ أَنَا وَأَخِي النَّاقَةَ الَّتِي رَكِبَها عُمَارَةُ يَوْمَئِذٍ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
رواه الطبراني في الكبير (٣)، وفي إسناده قتيلة بنت جميع،
= وقال ابن الأثير في "أسد الغابة": ٤/ ٣٥٠: "أنبأنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا الحسن بن علي، حدثنا الفضل بن دكين -أبو نعيم- قال: أخرج إلينا عبد الملك ... " وذكر الحديث. (١) يقال: تفاج: بالغ في توسيع ما بين رجليه، ويقال: تفاجت الناقة للحلب. (٢) ما بين حاصرتين ساقط من (ظ). (٣) هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٧/ ١/ ٥١ قال: أخبرت عن الجراح بن مخلد البزار قال: حدثتني قتيلة بنت جميع المازنية قالت: حدثني يزيد بن ضَيْف، عن أبيه أنه سمع عمارة بن أحمر المازني -قالت قتيلة: وأنا من ولده- قال: كنت في إبلي في الجاهلية ... وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، وقتيلة بنت جميع، وشيخها ما وجدت لهما ترجمة. وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ١٣٦: "روت قُتَيْلة بنت =