٧٢ - وَعَنْ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ: أَخْرَجَ إلَيْنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْن عَطَاءٍ الْعَامِرِيّ كِتَاباً مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ (١): اكْتُبُوهُ وَلَمْ يُمْلِهِ عَلَيْنَا. زَعَمَ أَنَّ ابْنَهُ الْفَجِيعَ (٢) حَدَّثَهُ بِهِ: "هذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - للْفَجِيعِ وَمَنْ مَعَهُ، وَمَنْ أَسْلَمَ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَأَطَاعَ الله وَرَسُولَهُ، وَأَعْطَى مِنَ الْمَغْنَم خُمُسَ الله، وَنَصَرَ نَبِيَّ الله، وَأَشْهَدَ عَلَى إسْلاَمِهِ، وَفَارَقَ الْمُشْرِكينَ، فَإنَّهُ آمِنٌ بِأَمَانِ الله، وَمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -".
رواه الطبراني في الكبير (٣) وإسناده منقطع.
= وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٢٩٧: "قال عبد الغني بن سعيد: عمير ذو مران وهو من الصحابة. روى مجالد بن سعيد بن عمير ذي مران، عن أبيه، عن جده عمير ... وذكر هذا الحديث". وقال الحافظ في الإصابة ٧/ ٢٨٨، و٩/ ٦٩: "أخرج الطبراني من طريق مجالد بن سعيد، عن أبيه، عن جده عمير ... " وذكر هذا الحديث. وأورده ابن طولون في "إعلام السائلين" ص (٨٧ - ٨٨) من طريق ابن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة، عن مجالد، قال: كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جدي. وهذا كتابه عندنا: بسم الله الرحمن الرحيم ... ". (١) في (ظ، م): "فقال لنا ... ". (٢) هو الفجيع بن عبد الله البكائي. وانظر "أسد الغابة" ٤/ ٣٥٠. (٣) ١٨/ ٣٢١ برقم (٨٣٠) من طريق أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، حدثنا أبو نعيم قال: أخرج إلينا ... وهذا إسناد معضل.