بن عيينة، وذكر حديث عائشة:«كان أحَب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد».
ثم أعاده في هذه الطبقة أيضاً فقال (١): أحمد بن داود الواسطي سكن الأبلة يروي عن إسحاق الأزرق، حدثنا عنه أحمد بن يحيى بن زهير، حديثه يشبه حديث الثقات وهو الذي يقال له: أحمد بن داود بن زياد (٢) الضبي، سمع ابن عيينة وغيره، يُغْرِب.
وهذا يعطي المتأمل أنه يُترجم على التَّوَهُّم.
وروى الخطيب عن ابن محرز: سألت ابن معين عن أبي سعيد أحمد بن داود الحداد فقال: ثقة لا بأس به.
وعن عبد الخالق بن منصور قال: سُئل يحيى بن معين عن أبي سعيد الحداد، فقال: كان ثقة صدوقاً.
وعن ابن سعد (٣) قال: واسطي، وكان ينزل بغداد، وكان ثقة.
وعن البخاري: مات سنة إحدى أو اثنتين (٤).
وعن إبراهيم بن محمد البصري (٥) سنة إحدى بلا شك (٦).
(١) «الثقات»: (٨/ ٤٨). (٢) في مطبوعة الثقات: رواد. (٣) في الأصل: سعيد. خطأ. والتصحيح من المصدر، وابن سعد هو صاحب «الطبقات» وكلامه فيها (٧/ ٣٥٨). (٤) أي: ومائتين. (٥) في الأصل: المصري. وما أثبتناه من المصدر. (٦) «تاريخ بغداد»: (٥/ ٢٢٨ - ٢٣٠).