بالحرية، حتى طمسوا بعض الأخلاق الإسلامية التي أمر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحث عليها وحرّم أو كرّه مخالفتها، اللهم رد عبدك المسلمين إلى دينهم وأخلاق نبيهم -صلى الله عليه وسلم-، وأجرهم من صنائع السفهاء.
أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، وأَبُو هِلَالٍ، هو محمد بن سليم الراسبي البصري، ليس بالقوي تقدم، قَالَ: وشَيْبَةُ بْنُ هِشَامٍ الرَّاسِبِيُّ، سكت عنه الإمامان، ووثقه ابن حبان فلابأس، وسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو حفيد عمر ابن الخطاب، هم ثقات تقدموا.
الشرح:
هذا من باب الورع، وليس محرما، وليس المراد الهجر القطيعة فيما سوى المحيض.
رجال السند: أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، هو الوهبي، ومُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، صدوق تقدم، ونَافِعٌ، هم ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.
(١) فيه أبو هلال الراسبي محمد بن سليم: فيه لين، وشيبة ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٤٥) والمراد بالهجر هجر التمتع بما دون المحل، من باب الورع، والتحفظ من الوقوع في الممنوع، وانظر: رقم (١١٢١) وانظر: ما سلف. (٢) فيه عنعنة ابن اسحاق، وقد توبع، وانظر: القطوف رقم (٧٩٢/ ١١١٦).