بفتح الجيم: جمع جنازةٍ بالكسر، ترك الدواء أفضل نصًّا (٢)، ولا يجب ولو ظن نفعه، ويحرم بمحرمٍ أكلاً، وشربًا، ولا بأس بكتب قرآن، وذكر/ [٥٩/ ب] في إناءٍ، ثم يسقى فيه المريض.
ويستحب الإكثار من ذكر الموت، والاستعداد له، وعيادة المريض، ونصّه غير المبتدع من حين مرضه (٣)، ولا يكثر الجلوس عنده، وتكره وسط النهار نصًّا (٤).
وقال: يعاد بكرةً وعشيةً، وقال أيضًا: العيادة في رمضان ليلاً (٥).
قال جماعة: ويغب بها (٦) ويخبر المريض بما يجده بلا شكوى، ويحسن
(١) الجنائز: بفتح الجيم، وكسرها، اسم للميت، والسرير، ويقال للميت بالفتح، وللسرير بالكسر، وإذا لم يكن الميت على السرير، لا يقال له جنازة ولا نعش، وإنما يقال له: سرير، وقيل: لا يسمى جنازة حتى يشد الميت مكفنا عليه، وقيل: اجنزت الشيء، إذا سترته، ومنه اشتقاق الجنازة. ينظر: المطلع ص ١٤٥. (٢) ينظر: الفروع ٣/ ٢٣٩، والإنصاف ٢/ ٤٦٣، والإقناع ١/ ٢١٠، ومنتهى الإرادات ١/ ١٠٥. (٣) ينظر: المبدع ٢/ ٢١٨، والإنصاف ٢/ ٤٦٢. (٤) ينظر: الفروع ٣/ ٢٥٣، والمبدع ٢/ ٢١٨. (٥) ينظر: الفروع ٣/ ٢٥٣، والمبدع ٢/ ٢١٨. (٦) ينظر: الفروع ٣/ ٢٥٣، والمبدع ٢/ ٢١٨، والإنصاف ٢/ ٤٦٢. يقال فلان يزور غبا: أي يزور يوما، ويدع يوما. ينظر: العين ٤/ ٣٥٠، وغريب الحديث لإبراهيم الحربي ٢/ ٦١١، والصحاح ١/ ١٩٠.