ويستحب التعوذ قبل القراءة، فإن قطعها قطع تركٍ، وإهمالٍ على أنه لا يعود إليها أعاد التعوذ إذا رجع إليها، وإن قطعها لعذرٍ عازمًا على إتمامها إذا زال؛ لتناول شيءٍ، أو إعطائه، أو أجاب سائلاً لم يحتج إلى إعادةٍ وكفى التعوذ الأوَّل.
ويختم في الشتاء أَوَّل الليل، وفي الصيف أَوَّل النهار (٢)، ويجمع أهله، وولده عند ختمه ويدعو نصًّا (٣)، ولا يكرر سورة الصمد، ولا يكرر الفاتحة، وخمسًا من البقرة نصًّا (٤).
ويستحب ترتيل القراءة وإعرابها، وتمكين حروف المد، واللين من غير تكلفٍ (٥)، وتحسين القراءة/ [٤٠/ ب].
قال أحمد رحمه الله: يحسن القارئ صوته بالقراءة، ويقرأه بحزنٍ، وتدبرٍ (٦).