وقال الخطيب البغدادي:((فانتهى الناس الخ مدرج من كلام الزهري بينه ابن عيينة)) (٢) .
وقال الحافظ ابن حجر:((وقوله فانتهى الناس مدرج في الخبر من كلام الزهري، بينه الخطيب واتفق البخاري في التاريخ وأبو داود ويعقوب بن سفيان والذهلي والخطابي وغيره)) (٣) .
[أثره في اختلاف الفقهاء: حكم القراءة خلف الامام]
اختلف الفقهاء في قراءة المأموم خلف الامام على ثلاثة أقوال: القول الأول: لا يقرأ المأموم مع الامام فيما يجهر به، ويقرأ فيما يسر به. وهو مذهب جماعة من السلف والخلف (٤) . واحتجوا بحديث أبي هريرة السابق مع اللفظ المدرج.
القول الثاني: يقرأ المأموم خلف الامام لا فرق بين السرية ولا جهرية (٥) .
ولم يأخذوا بحديث أبي هريرة وذلك لوجود الادراج فيه.
القول الثالث: لا يقرأ المأموم خلف الامام لا في سرية ولا في جهرية (٦)
(١) جامع الترمذي ٢/١٢٠ عقيب (٣١٢) (٢) الفصل للوصل المدرج في النقل ص٦٤. (٣) التلخيص ١/٢٤٦. (٤) لقد سبق تفصيلهم (٥) لقد سبق تفصيلهم. (٦) سبق بيان ذلك.