ويغلب على ظن المستعمل للماء انه يستعمل النجاسة معه.
وبه قال أبو حنيفة. (١)
وقدر المتأخرون من أصحابه بما كان مساحته دون عشرة أذرع في عشرة أذرع
فالخلاصة: ان من صحح حديث القلتين أخذ به. ومن حكم عليه بالضعف لاضطرابه ترك الاحتجاج به واحتج لما ذهب اليه بأدلة أخرى
[المبحث الثاني: الاعلال بالزيادة]
زيادة الثقة من القضايا الخفية في علل الحديث، وقد أولى المتقدمون لزيادة الثقة أهمية كبيرة فالزيادة نوع من أنواع الاختلاف سواء كان في المتن أو في السند.
والزيادة في اللغة: هي النمو، وهو خلاف النقصان (٢) .
أما في اصطلاح المحدثين فقد عرفت: بأنها ما انفرد به الراوي من زيادة - في المتن أو في السند عن بقية الرواة، عن شيخ لهم)) (٣)
وصورها ابن رجب:((بأن يروي جماعة حديثا باسناد واحد ومتن واحد، فيزيد بعض الرواة فيه زيادة، ولم يذكرها بقية الرواة)) (٤) .
(١) أحكام القرآن للجصاص ٣/٤١٩، الهداية ١/٨-٩، شرح معاني الآثار ١/١٦١، شرح فتح القدير ١/٦٤ تبيين الحقائق ١/٢٢، البحر الرائق ١/٧٨-٨٧. (٢) لسان العرب ٣/١٩٨، تاج العروس ٢/٣٦٨. (٣) اختصار علوم الحديث ص٦١. (٤) شرح علل الترمذي ٢/٦٣٥.