٣- عبد الرحمن بن مهدي عند الدارقطني (السنن ١/٢٨٥) ولم يذكر الزيادة.
٤- وكيع بن الجراح عند أحمد (المسند٥/٢٢٧) ، وابن أبي شيبة (المصنف ١/٣٠٥) ولم يذكر الزيادة.
فهذا الحديث لا يصلح للاحتجاج به لجهالة قبيصة وهو علة الحديث ثم لعدم ثبوت لفظة ((على صدره)) عند بقية أصحاب سفيان وعدم ثبوتها عند بقية أصحاب سماك -والله أعلم-
[المبحث الثالث: الاعلال بالشذوذ]
تعريف الشاذ: الشاذ لغة، هو: المنفرد عن غيره أو الجمهور (١) . أما في الاصطلاح فله ثلاثة تعاريف: الأول: عرفه الشافعي، فقال:((ليس الشاذ من الحديث أن يروي الثقة حديثا لم يروه غيره، انما الشاذ من الحديث ان يروي الثقات حديثا فيشذ عنهم واحد فيخالفهم)) (٢) . وهذا هو الذي استقر عليه الاصطلاح وعليه اهل العلم (٣) .
وعلى هذا التعريف يقيد الشاذ بقيدين:
أولهما: ان يكون راوي الشاذ ثقة.
(١) المصباح المنير ص٣٦٣ (٢) الكفاية ص٢٢٣، معرفة علوم الحديث للحاكم ص١١٩، علوم الحديث ص٧٦ (٣) علوم الحديث ص٧٦-٧٧، شرح التبصرة ١/١٩٣، تدريب الراوي ١/٢٣٢