قد ختم كلامه بحمد الله [تعالى] ١، [فهو سبحانه] ٢ الموجب حمده على كلّ ناطق بما أفاض من كلّ خيرٍ لا يتناهى، خصوصًا العقل الّذي به الوُصول إلى إدراك كلّ شيء أبداه سبحانه في أحسن٣ تقويم.
[يقول] ٤: فنعم ما أولانا بكرمه٥، ونعم المولى هو تبارك وتعالى [وتقدّس اسمه] ٦.
١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٣ في ب: في الحسن. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٥ في أ: بكرامة. ٦ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٧ في متن الملحة ٥٨: وَآلِهِ الأَفَاضِلِ الأَخْيَارِ. ٨ ورد هذا البيتُ في شرح الملحة ٣٧٢ كالتّالي: وَآلِهِ الأَئِمَّةِ الأَطْهَارِ ... القَائِمِينَ فِي دُجَى الأَسْحَارِ وقد ورد في متن الملحة ٥٨، وشرح الملحة ٣٧٢ بعد هذا البيت بيتٌ آخر؛ وهو قولُه: ثُمَّ عَلَى أَصْحَابِهِ وَعِتْرَتِهْ ... وَتَابِعِي مَقَالِهِ وَسُنَّتِهْ