رَازِيّ، وإلى (البَحْرين) : بَحْرَانِيّ، وإلى (السَّهْل) : سُهْلِيّ - بضمّ السّين-، وإلى (الرّقبة) و (اللّحية) : رَقَبَانِيّ١، ولِحْيَانِيّ٢.
وأمّا قولُهم: (رجل دُهْرِيّ) فإنْ عُنيَ به التّعطيل٣كان النّسب بفتح الدّال على طرْد القياس؛ وإنْ عُنيّ به المُسِنُّ كان النّسب بضمّ الدّال ليفصل بينهما؛ [والله أعلم بالصّواب] ٤. [١١٥/ ب]
١ الرَّقَبَانِيُّ: الغليظُ الرّقبة. اللّسان (رقب) ١/٤٢٨.٢ اللِّحْيَانِيُّ: طويل اللّحية. اللّسان (لحا) ١٥/٢٤٣.٣ المراد بالتّعطيل: نفي الصّفات الإلهيّة، وإنكارُ قيامها بذاته تعالى.فالرّجل الدّهريّ هو: الملحِد الّذي لا يؤمن بالآخرة؛ فهو معطِّلٌ لشريعة الله.٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute