فإنْ كان كـ (ابن الزُّبَيْر) حُذف المضاف، ونُسب إلى المضاف إليه؛ فتقول:(زُبَيْرِيّ) ١. [١١٤/ أ]
وحكم ياء النّسب أن ينكسر ما قبلها؛ كقولك في النّسب إلى (بكر) : بكرِيّ.
فإنْ كان ثاني الاسم الثّلاثيّ مكسورًا فُتِح [في النّسب] ٢؛ كقولك٣ في النّسب٤ إلى النَّمِر: نَمَرِيّ - بفتح الميم -؛ والموجِبُ للفتح الاستثقال؛ لأنّها لو كُسِرَتْ لَتَوَالَى كسرتان، بعدهما ياء مشدّدة تُعَدُّ بياءَين.
١ النّسب إلى المضاف فيه تفصيل: فإنْ كان صدرُه معرّفًا بعجزه، أو كان كنية؛ حُذف صدره، ونُسب إلى عجُزه؛ كقولك في (ابن الزّبير) : زُبَيْرِيّ. وإن كان المضاف غير معرّف بالعجز، ولا كنية؛ حذف عجزه، ونُسب إلى صدره؛ كقولك في (امرئ القيس) : امْرِئيّ، ومَرَئيّ. فإن خيف لبْسٌ مِنْ حذف العجز؛ نُسب إليه، وحُذف الصّدر؛ كقولهم في (عبد الأشهل) : أَشْهَلِيّ. يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٤/١٩٥٣، وابن النّاظم ٨٠١، وشرح الشّافية ٢/٧٣، والتّصريح ٢/٣٣٢، والهمع ٦/١٥٧، والأشمونيّ ٤/١٩١. ٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٣ في ب: تقول. ٤ في أ: المنسوب.