الثّاني: أن يكون في الاسم الخُماسيّ حرفُ علّة؛ فتخصّ الحذف به، فتقول في تصغير (قَرْقَرَى) ١: قُرَيْقِر٢؛ فإنّ بقاء هذه الألِف٣ [١١١/ب] يخرج الاسم عن مثال (فعيعل) و (فعيعيل) .
الثّالث: أن يكون في الاسم حرفان من حروف الزّيادة؛ فإنْ كان لأحدهما مزيّة أُقرّ، وحُذف الآخر؛ فإنْ تساوَيا كنت مخيّرًا في حذف أيّهما شئت.
مثالُ الأوّل: قولك في تصغير (منطلق) و (مرتزق) : مطيلق٤، ومريزق، فتحذف التّاء دون الميم؛ لأنّ للميم٥ مزيّة بدليل صيغتها على الفاعل ونحوه، [كـ]ـقولك٦ في تصغير (مختار) : مخيِّر٧.
١ موضع مخصب باليمامة. يُنظر: معجم البُلدان ٤/٣٢٦. ٢ في ب: قريقي. ٣ في كلتا النّسختين: الياء، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبَت. ٤ في ب: مطليق. ٥ الميم لها مزيّة؛ لأنّها دالّة على معنىً، ومتصدّرة؛ فهي تدلّ على بناء صيغة اسم الفاعل في نحو: (مستفهم) ، دون نون (منطلق) وتاء (مرتزق) . ٦ الكاف ساقطةٌ من ب. ٧ فتُحذف التّاء دون الميم.