فإذا أُريد تصغير اسمٍ خُماسيّ أو سداسيّ سليم الحروف فيُنظر إنْ٣كان فيه حرف من حروف الزّيادة حذف٤؛ طلبًا للتّخفيف.
وحروف الزّيادة٥ عشرة؛ وهي:(الهمزة) و (التّاء) و (السّين)[١١١/أ] و (الميم) و (الهاء) و (اللاّم) و (النّون) وحروف العلّة الثّلاثة؛ وقد جمعها٦في قوله:(سَائِل وانْتَهِمْ) ، وتُجمع في قولك٧:(يَا هَوْلُ اسْتَنِمْ) ، وفي (سَأَلْتُمُونِيهَا) ، وفي (الوسمي هَتّان) ، و [في] ٨ (الموت ينساه) ٩، وفي (اليَوْمَ تَنْسَاهُ) ١٠.
١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٢ في أ: يكون، وهو تصحيف. ٣ في أ: بإن. ٤ في أ: حذفت. ٥ قال ابن يعيش ٩/١٤١: "ليس المُراد من قولنا: (حروف الزّيادة) أنّها تكون زائدة لا محالة؛ لأنّها قد توجَد زائدة وغير زائدة؛ وإنّما المُراد أنّه إذا احتيج إلى زيادة حرفٍ لغرضٍ لم يكن إلاّ من هذه العشرة". ٦ في ب: جُمعت. ٧ في أ: ذلك، وهو تحريف. ٨ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٩ في أ: تنساه، وهو تصحيف. ١٠ في أ: ينساه، وهو تصحيف.