فإنْ كان خُماسيًّا ورابعه١ حرف علّة ما كان، قلبته في التّصغير ياءً؛ فتقول في تصغير (دينار) و (سِرْبال) : دُنينير، وسُريبيل؛ وفي تصغير (منديل) و (عصفور) : منيديل، وعصيفير.
إذا كان آخر الاسم ألِفًا ونونًا فلا يخلو من أن يكون ما قبل الألِف والنّون ثلاثة أحرف، أو أربعة:
فإنْ كان ثلاثة كـ (سِرحان) و (سلطان) و (عثمان) و (سكران) فانظر إلى الاسم هل٣ جُمِعَ جمع التّكسير أم لا؟ ٤.
فإنْ جُمع جمع التّكسير فإنّ ألِفه تنقلِبُ ياءً في الجمع؛ فكذلك تُقلَب في التّصغير، فتقول في تصغير (سِرحان) و (سلطان) : سريحين، وسُليطين، كقولك في الجمع: سراحين، وسلاطين.
فإن لم يُجمع جمع التّكسير٥ فصغِّر الصّدرُ٦ منه، ثمّ أُلحق به الألِف
١ في أ: آخره. ٢ في متن الملحة ٣٩، وشرح الملحة ٢٧١ جاء النّظم هكذا: وَقُلْ: سُرَيْحِينُ لِسَرْحَانَ كَمَا ... تقول في الحمع: سَرَاحِينُ الحِمَى وَلاَ تُغَيِّرْ فِي عُثَيْمَانَ الأَلِفْ ... وَلاَ سُكَيْرَانَ الَّذِي لاَ يَنْصَرِفْ وَهَكَذَا زُعَيْفَرَانُ فَاعْتَبِرْ ... بِهِ السُّدَاسيَّاتُ وَافْقَهْ مَا ذُكِرْ ٣ في ب: إنْ كان يُجمع. ٤ في ب: تكسير. ٥ في ب: تكسير. ٦ في أ: المصدر.