أو فخر، نحو: أنا فُلان بطلاً شجاعًا؛ أو تعظيم، نحو: هو فلانٌ جليلاً مهيبًا؛ أو تحقير، نحو:[هو] ٢ فلان مأخوذًا مقهورًا؛ أو تصاغر، نحو: أنا عبدك فقيرًا إليك؛ أو وعيد، نحو: أنا فلان متمكّنًا منك؛ أو غير ذلك كما هو في [زيد] ٣ أبوك عطوفًا.
والعامل في الحال٤ من هذا النّوع مضمرٌ بعد الخبر، تقديره: أحقُّه
١ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لسالم بن دَارة، من قصيدة يهجو بها بني فِزارة. و (دارة) : اسم أمّه؛ سُمّيت بذلك لجمالها تشبيهًا بدارة القمر. والمعنى: أنا ابن هذه المرأة، ونسبي معروف بها؛ وليس فيها من المعرّة ما يوجِبُ القدْح في النّسب، أو الطّعن في الشّرف. والشّاهد فيه: (معروفًا) فإنّه حال مؤكّدة لمضمون الجملة قبله. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٧٩، والخصائص ٢/٢٦٨، ٣/٦٠، وأمالي ابن الشّجريّ ٣/٢٢، وشرح المفصّل ٢/٦٤، والملخّص ٣٩٢، وشرح التّسهيل ٢/٣٥٧، وابن النّاظم ٣٣٥، وشرح الشّذور ٢٣٤، وابن عقيل ١/٥٩٣،وشفاء العليل ٢/٥٣٩، والمقاصد النّحويّة ٣/١٨٦، والهمع ٤/٤٠. ٢ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق؛ ابن الناظم ٣٣٦. ٣ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق؛ ابن الناظم ٣٣٦. ٤ ذكر الشّارح - رحمه الله - في العامل قولين؛ وبقي القولُ الثّالث: وهو أنّ العامل هو المبتدأ لتضمُّنه معنى (تنبّه) ؛ وعليه ابن خروف. يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣٥٨، وابن النّاظم ٣٣٦، والارتشاف ٢/٣٦٣، والتّصريح ١/٣٨٨، والهمع ٤/٤٠.