هذا أبوك عطوفًا١، وقد تكون جامدة إذا كانت] ٢ في تأويل المشتقّ٣،
١ وتكون وصفاً ثابتاً إن كان عاملها دالاً على تجدّد صاحبها، نحو: (خلق الله الزّرافة يديها أطولَ من رجليها) ، وكذلك في أمثلة مسموعة لا ضابط لها، نحو قوله تعالى: {قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [آل عمران: ١٨] . يُنظر: ابن الناظم ٣١٢، وأوضح المسالك ٢/٧٩، والتّصريح ١/٣٦٧، والأشمونيّ ٢/١٧٠. ٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٣ تأتي الحال جامدة مؤوّلة بالمشتقّ في أربعة مسائل: ١- أنْ تكون دالّة على سعر؛ نحو (بِعْهُ مُدًّا بدرهم) . ٢- أنْ تكون دالّة على ترتيب؛ نحو: (ادخلوا رجُلاً رجُلا) . ٣- أنْ تكون دالّة على مفاعلة؛ نحو: (بعته يَدًا بيد) . ٤- أنْ تكون دالّة على تشبيه؛ نحو (كَرَّ زَيْدٌ أَسَدًا) . وتأتي الحال جامدة غير مؤوّلة بالمشتقّ في تسع حالات: ١- أنْ تكون الحال مقدّرًا قبلها مضاف؛ كقول بعض العرب: (وقع المصْطَرِعَان عِدْلَيْ عير) أي: مثل عدلي عير. ٢- أنْ تكون الحال موصوفة؛ نحو: {قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [يوسف: ٢] . ٣- أن تكون الحال دالّة على عدد؛ نحو: {فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: ١٤٢] . ٤- أنْ تكون الحال دالّة على طَوْرٍ فيه تفصيل؛ نحو: (هذا بُسْرًا أطيبُ منه رُطَبًا) . ٥- أنْ تكون الحال نوعًا من صاحبها؛ نحو: (هذا مالك ذهبًا) . ٦- أنْ تكون الحال فرعًا لصاحبها؛ نحو: (هذا حديدك خاتمًا) . ٧- أنْ تكون الحال أصلاً لصاحبها؛ نحو: (هذا خاتمك حديدًا) . ٨- أنْ تكون الحال دالّة على تقسيم؛ نحو (أقسّم المال عليهم أثلاثًا أو أَخْماسًا) . ٩- أنْ تكون الحال دالّة على تفصيل على غيره؛ نحو (أحمدُ طِفلاً أجلّ من عليٍّ كَهْلاً) . يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣٢٤، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧٣٠، وابن النّاظم ٣١٣، ٣١٤، وأوضح المسالك ٢/٧٩، والتّصريح ١/٣٦٩، والهمع ٤/٩.