وقد يعرض٣ بالكسر أو بالضّمّ التباس فِعل المفعول به بفعل الفاعل؛ فيجب - حينئذ - الإشمام وإخلاص الضّمّة، في نحو قولك:(خُفْتُ) مقصودًا به خشِيتُ؛ والإشمام وإخلاص الكسرة٤، في نحو قولك:
١ في ب: وقال. ٢ هذا بيتٌ من الرّجز، وهو لرؤبة. والمعنى: أتمنّى أنْ يُباعَ الشّباب فأشتريه، ولكنّ التمنّي لا ينفع؛ فإنّ الشّباب إذا ولّى لا يرجع. والشّاهد فيه: (بوع) فإنّ القياس فيه: (بيع) لكن من العرب مَنْ يخفِّف هذا النّوع بحذف حركة عينه؛ فإنْ كانتْ ياءً قُلبت واوًا؛ لسكونها وانضمام ما قبلها. يُنظر هذا البيت في: أسرار العربيّة ٩٢، وابن النّاظم ٢٣٣، وأوضح المسالك ١/٣٨٥، وتخليص الشّواهد ٤٩٥، وابن عقيل ١/٤٥٧، والمقاصد النّحويّة ٢/٥٢٤، والهمع ٦/٣٧، والأشمونيّ ٢/٦٣، وملحق الدّيوان ١٧١ وفيه (بيع) بدل (بوع) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية. ٣ في أ: يعوّض، وهو تحريف. ٤ في ب: الكسر.