وليس من الشّافعيّة؛ ولذلك ترجم له قطلوبغا في (تاج التّراجم) ، وهوكتاب في طبقات الحنفيّة.
٥- القصيدة التّائيّة في نحو ألفي بيت؛ ذكر فيها العلوم والصّنائع١.
٦- اللَّمْحَةُ فِي شَرْحِ المُلْحَةِ.
وهو موضوع هذه الدّراسة والتّحقيق.
٧- مختصر صحاح الجوهريّ٢.
اختصر فيه (الصِّحاح) بتجريده من الشّواهد، والإيجاز في الشّروح.
١ يُنظر: تأريخ ابن الورديّ ٢/٣٨٦، والبداية والنّهاية ١٤/١٠١، والدّرر الكامنة ٤/٤٠، والنّجوم الزّاهرة ٩/٢٤٨، وبُغية الوُعاة ١/٨٤، وهديّة العارفين ٢/١٤٥. وفي فوات الوفيات ٣/٣٢٦: "وله قصيدةٌ تائيّة على وزن الهيتيّة الّتي لشيطان العراق؛ وتزيد على ألفي بيت". ويُنظر: الوافي بالوفيات ٢/٣٦٢، وعقود الجمان ٢٣٢، وطبقات ابن قاضي شُهبة ٨٧، والمنهل الصّافي ٦/٩٦، وتاج التّراجم ٢٥٨. ٢ يُنظر: المصادر السّابقة. وقد ذكره أحمد الشّرقاويّ إقبال في كتابه معجم المعاجم ٢٣٠ في المختصرات الّتي قامت باختصار الصّحاح، وسمّاه: (الجامع في اختصار الصّحاح) ؛ وذكر أنّ له نسخة خطّيّة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة؛ وبالرّجوع إلى هذه النّسخة تبيّن أنّ هذه النّسخة لكتاب آخر اسمه (الجامع) ، وموضوعه - كذلك - اختصار (الصّحاح) بتجريده من الشّواهد، والإيجاز في الشّرح؛ لكن مؤلّفه السّيّد محمّد بن السّيّد حسن الشّريف المتوفّى سنة ٨٦٦هـ.