[٣٥/ب] وقد تدخل عليها (ما) فتكفّها عن العمل، فتأتي بعدها المعرِفة، كقولك:(رُبّما زَيْدٌ قائم) .
ويأتي بعدها الفعل، كقولك:( [رُبَّما] ١ يقوم زيد) ، قال اللهُ تعالى:{رُبَّمَا٢ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ} ٣.
وقد تدلّ على التّكثير٤، كقول أبي عَطَاءٍ السِّنديّ٥:
(رُبَّما) ساقطة من ب. ٢ قرأ أبو جعفر، ونافع، وعاصم: {رُبَمَا} بالتّخفيف. وقرأ الباقون: {رُبَّمَا} بالتّشديد. يُنظر: السّبعة ٣٦٦، والمبسوط ٢٥٩، وحجّة القراءات ٣٨٠، والكشف ٢/٢٩. ٣ من الآية: ٢ من سورة الحجر. ٤ في أ: التّنكير، وهو تحريف. ٥ في أ: السُّدي، وهو تحريف. وأبو عطاء السّنديّ اسمه: أفلح بن يسار: نشأ في الكوفة، وهو من مخضرمي الدّولتين الأمويّة والعبّاسيّة، شاعرٌ فحلٌ من شعراء بني أميّة؛ مات أيّام المنصور. يُنظر: الشّعر والشّعراء ٥١٨، والأغاني ١٧/٣٢٧، والخزانة ٩/٥٤٥.