وقال - معقبا على قول السدي وابن زيد -: وهذان القولان ضعيفان؛ لأنه يلزمهما على ما قالا ثلاث إحياءات وإماتات. والصحيح قول ابن مسعود وابن عباس ومن تابعهما. اهـ (١).
وقال الشنقيطي - بعد أن ذكر معنى قول ابن مسعود -: والدليل من القرآن على أن هذا القول في الآية هو التحقيق، أن الله صرح به واضحا في قوله جل وعلا:
{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}(٢٨)[البقرة: ٢٨] وبذلك تعلم أن ما سواه من الأقوال لا معوّل عليه. اهـ (٢).
(١) تفسير القرآن العظيم (٧/ ١٢٣). (٢) أضواء البيان (٧/ ٧٢). * ونظائر هذين المثالين كثيرة جدا انظر جملة منها في: جامع البيان (٢/ ٥٦) و (١٣/ ١٨٩) و (٢٣/ ٤٠) و (٢٩/ ٢١)، وأضواء البيان (١/ ١٤٢، ٣٤٣، ٣٦٦، ٣٨١، ٣٨٢، ٣٩١) و (٢/ ١٨٠، ١٨٢) و (٣/ ٤٨٤، ١٤٤) و (٤/ ٤١، ٤٥) و (٥/ ٦٨٧) و (٦/ ٣٦١، ٤١٣) و (٧/ ٣٨١، ٧٣٧).