فَذكر الحَدِيث وَهُوَ كتاب طَوِيل فِيهِ ذكر الزَّكَاة والديات وَغير ذَلِك رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).
٥٣٧٢ - وَعَن أبي بَرزَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة قوم من قُبُورهم تأجج أَفْوَاههم نَارا فَقيل من هم يَا رَسُول الله قَالَ ألم تَرَ أَن الله عز وَجل يَقُول:{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا}، رَوَاهُ أبُو يعلى (٢) وَمن طَرِيقه ابْن حبَان فِي صَحِيحه (٣) من طَرِيق زِيَاد بن الْمُنْذر أبي الْجَارُود عَن نَافِع بن الْحَارِث وهما واهيان متهمان عَن أبي بَرزَة.
قوله:"وعن أبي برزة" واسمه نضلة، بنون ثم ضاد معجمة، ابن عبيد، هذا هو الصحيح المشهور فى اسمه، ويقال: نضلة بن عمرو، ويقال: ثضلة بن عبد الله. قال الحاكم أبو عبد الله فى تاريخ نيسابور، وقيل: اسمه عبد الله بن
(١) أخرجه ابن حبان (٦٥٥٩). وصححه الألبانى في "الإرواء" (١٢٢)، "المشكاة" (٤٦٥)، وصحيح الترغيب (١٣٤١) و (٢٥١٠) و (٢٨٠١) و (٣٠٤٣). ولم يدرج الشارح تحته شرحا. (٢) أخرجه أبو يعلى (٧٤٤٠)، وأبن عدي في الكامل (٥/ ٦٥)، وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (١/ ٢٩٠): ورواه ابن عدي في كتابه الكامل وأعله بزياد بن المنذر ونقل عن أحمد أنه قال فيه: متروك الحديث وعن أبن معين أنه قال فيه: كذاب، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢): رواه أبو يعلى والطبراني، وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب. قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٥٦٥٥/ ١): هذا إسناد ضعيف، فيه زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث، وهما واهيان متهمان. وقال الألباني في السلسلة الضعيفة ٥٤٥٨: موضوع، وضعيف الترغيب والترهيب (٢٠٧٢). (٣) صحيح ابن حبان (٥٥٦٦).