وروي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن أول ما يجازى به العبد بعد موته أن يغفر لجميع من اتبع جنازته. رواه البزار (٢).
قوله:"وروي عن ابن عباس " تقدم.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أول ما يجازى به العبد بعد موته أن يغفر لجميع من اتبع جنازته" فهذا الحديث فيه بشرى لمتبع الجنازة [بغفران] ذنوبه الصغائر دون
= مجمع الزوائد ٣/ ٣٣ وقال: رواه البزار وفيه معدي بن سليمان صحح له الترمذي ووثقه أبو حاتم وغيره وضعفه أبو زرعة والنسائي وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ٣٠٩) ومعدي فيه مقال. (١) معدي بن سليمان أبو سليمان صاحب الطعام ضعيف وكان عابدا تهذيب الكمال (٢٨/ ٢٥٨). تقريب التهذيب (ص: ٥٤٠ ت ٦٧٨٨). (٢) أخرجه البزار (٤٧٩٦ و ٥١٦٠)، البزار في مسنده -كما في كشف الأستار (١/ ٣٨٨) -، وعبد بن حميد في المنتخب (١/ ٥٣٩)، والعقيلي، في "الضعفاء" (٦/ ٤١)، وابن عدي، في "الكامل" ٨/ ١١٩، والبيهقي، في "شعب الإيمان" (٨٨٢٠)، وقال البزار: وقد روى عن مروان: محمد بن الزبرقان وعبد المجيد، وهو مع ذلك لين الحديث. وقال العقيلي: "مروان بن سالم الجزري، ... أحاديثه مناكير، لا يتابع عليها إلا من طريق يقاربه. وقال ابن عدي: "ولمروان بن سالم غير ما ذكرت من الحديث، وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٩)، وقال: فيه مروان بن سالم الشامي وهو ضعيف. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٢/ ٤٥١) فيه مروان بن سالم الجزري، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٢٣). ضعيف الترغيب والترهيب (٢٠٥٧).