قوله:"وعن أبي سعيد وأبي هريرة" تقدم الكلام على مناقبهما -رضي الله عنهما-.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من قال لا إله إلا الله والله أكبر" فذكره إلى أن قال: "ولا حول ولا قوة إلا بي"، قال أبو إسحاق ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه. قال: فقلت لأبي جعفر ما قال. قال: من رزقهن عند موته لم تمسّه النار، اهـ.
قوله:"وفي رواية للنسائي عن أبي هريرة وحده مرفوعا هذا، رواه النسائي في سننه الكبرى".
تنبيه: ورد في الحديث (٢) من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} في مرضه الذي يموت فيه أمن من فتنة القبر، وروى الحاكم (٣) في المستدرك أنه -صلى الله عليه وسلم-: كان
(١) النسائي في الكبرى (٩٧٧٣). وصححه الألباني لغيى في صحيح الترغيب (٣٤٨١). (٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٣٤٢٨) -مجمع البحرين- وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ٢١٣)، والخلال في فضائل سورة الإخلاص (٥٠) وآفة السند: نصر بن حماد الوراق؛ فإنه كذاب كما قال ابن معين. وفي الإسناد جهالة مالك بن عبد الله الأزدي، والعباس بن الفضل القرشي، واكتفى الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد (٧/ ٢٥٠ - ٢٥١) بقوله: (وفيه نصر بن حماد الوراق، وهو متروك) وقال الألباني في الضعيفة (٣٠١): (موضوع، المتهم به نصر هذا). (٣) الحاكم (٨٢٧٤)، وأخرجه أحمد (٢٧٢٩)، وابن ماجه (٣٥٢٦)، والترمذي (٢٠٧٥)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (١/ ٤٣)، وقال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وإبراهيم يضعف في الحديث ويروى: "عرق =