[الكبير](١) من حديث ابن عمر بنحوه، ورواتهما ثقات، ورواه أحمد (٢) من حديث أبي هريرة ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بسخلة جرباء قد أخرجها أهلها، فقال: أترون هذه هينة على أهلها؟ قالوا: نعم يا رسول الله. قال: الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها.
٤٨٩٥ - وفي رواية للطبراني (٣) من حديث ابن عمر أيضًا نحوه، وزاد فيه: ولو كانت تعدل عند الله مثقال حبة من خردل لم يعطها إلا لأوليائه وأحبابه من خلقه.
[الدمنة] بكسر الدال: هي مجتمع الدمن، وهو السرجين الملبد بعضه على بعض [والسخلة] الأنثى من ولد الضأن.
[وقوله: فلا ألفينها] بالفاء وتشديد النون: أي فلا أجدنها.
قوله:"وعن أبي الدرداء" تقدم. قوله:"مرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بدمنة قوم فيها سخلة ميتة" الحديث، الدمنة، هي مجتمع الدمن وهو السرجين الملبّد
= (٣٣٩٢). (١) المعجم الكبير للطبراني (١٢/ ٣٤٨/ ١٣٣١٠)، وفي المعجم الأوسط (٢٩١٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٧): هكذا رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله ثقات. (٢) أحمد (٨٤٦٤)، والدارمي (٢٧٧٩)، وهناد في الزهد (٥٧٩)، وابن أبي عاصم في الزهد (١٣٤): البزار (٣٦٩٣)، والقضاعي (١٤٤٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٧) رواه أحمد، وفيه أبو المهزم، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٢٣٩). (٣) المعجم الكبير للطبراني (١٢/ ٣٤٨/ ١٣٣١٠).