طريقها وغيرها كلهم من رواية صالح بن حسان، وهو منكر الحديث عن عروة عنها، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وذكره رزين فزاد فيه:
قال عروة: فما كانت عائشة تستجد ثوبا حتى ترقع ثوبها وتنكسه، ولقد جاءها يومًا من عند معاوية ثمانون ألفًا، فما أمسى عندها درهم، قالت لها جاريتها: فهلا اشتريت لنا منه لحما بدرهم؟ قالت: لو ذكرتني لفعلت.
قوله:"وعن عائشة" تقدم الكلام عليها. قوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة:"وإياك ومجالسة الأغنياء"، ومعنى قوله:"وإياك ومجالسة الأغنياء" هو نحو [ما روى] أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من رآى من فُضل عليه في الخلق والرزق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل هو عليه [أجدر أن لا يزدري نعمة الله عليه]. قال أبو معاوية: رواه مسلم (١)[في آخر مائة] والترمذي في
= وقال البيهقي: تفرد به صالح بن حسان، وليس بالقوي. (١) صحيح مسلم (٨) (٢٩٦٣).