من ثلاث: خرقة كف بها عورته، أو كسرة سد بها جوعته، أو جحر يدخل فيه من الحر والقر. رواه أحمد (١)، ورواته ثقات.
قوله:"وعن أبي عسيب"، أبو عسيب اسمه أحمر ووقع في الاستيعاب أحمر بن عسيب، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قوله:"فانطلق حتى دخل حائطا" الحديث، الحائط هو البستان إذا كان [له] سياج دائر. قوله: فجاء بعذق، العذق بكسر العين العرجون بما فيه من الشماريخ، وهو العود الأصفر الذي فيه الشماريخ، والشمراخ الذي عليه البسر، وأما العذق بفتح العين هو النخلة. قوله:"لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة" سيأتي الكلام على هذا السؤال قريبا إن شاء الله تعالى.
٤٨٧٢ - وعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال: بيت يكنه، وثوب يواري عورته، وجلف الخبز والماء. رواه الترمذي (٢).
(١) أخرجه أحمد (٢٠٧٦٨) والحديث؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في الجوع (٢٧٢)، والطبري ٢٤/ ٦٠٨، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤٦٨، ٤٦٩)، والحاكم (٤/ ٣١٢)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦١)، (٢/ ٢٨)، وفي معرفة الصحابة (٦٩٢٠)، وفي أخبار أصبهان (١/ ٢٥٤)،، والطبراني في الكبير (١/ ٩١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٢٨١)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ١٨٣)، وابن الجوزي في العلل (٢/ ٣١٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٦٧) رواه أحمد، ورجاله ثقات. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٢٢١): حسن. (٢) الترمذي (٢٣٤١)، وقال: هذا حديث صحيح والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٨٣)، وأحمد (٤٤٠)، وعبد بن حميد (٤٦)، والبزار (٤١٤)، والطبراني (١٤٧)، والضياء في =