قوله:"وعن أنس بن مالك" تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما تحب رجلان في الله تعالى إلا كان أحبهما إلى الله تعالى أشدهما حبا لصاحبه" تقدم الكلام على الحب في الله. قوله:"إلا مبارك بن فضالة" بن أبى أمية القرشى العدوى أبو فضالة البصرى قال خليفة بن خياط: مبارك بن فضالة بن أبى أمية بن كنانة مولى زيد بن الخطاب. وقال محمد بن سعد: مولى عمر بن الخطاب من علماء البصرة، قال عفان: ثقة من النساك، و كان و كان. وقال أبو زرعة: إذا قال: حدثنا فهوثقة وقال النسائي: ضعيف.
٤٥٧٠ - وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره.
رواه الترمذي (١) وحسنه وابن خزيمة (٢) وابن حبان في صحيحهما (٣)، والحاكم (٤) وقال: صحيح على شرط مسلم.
(١) سنن الترمذي (١٩٤٤). (٢) صحيح ابن خزيمة (٢٥٣٩). (٣) صحيح ابن حبان (٥١٨، ٥١٩). (٤) المستدرك للحاكم (١/ ٦١٠)، (٢/ ١١١)، (٤/ ١٨١)، وأخرجه ابن المبارك في الجهاد (٢١٦١)، وفي البر والصلة (٢١٨)، وسعيد بن منصور (٢٣٨٨)، وأحمد (٢/ ١٦٧)، وعبد بن حميد (٣٤٢)، والدارمي (٢٤٣٧)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٥)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٢٨١ و ٣٣٠)، والطبري في التفسير (٩٤٨٣) وابن بشران في الفوائد (٧١٠)، والبيهقي في الشعب (٩٥٤١ و ٩٥٤٢)، وفي الآداب (٦٥٥)، والقضاعي =