للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الحاكم (١) وقال: صحيح الإسناد.

قوله وعن أنس تقدم الكلام عليه رضي اللَّه عنه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- أربع لا يصبن إلا بعجب ومعنى لا يصبن أي لا توجد وتجتمع في إنسان إلا على وجه عجيب: أي قل أن تجتمع فيه.

الصصت وهو أول العبادة والتواضع وذكر اللَّه وقلة الشيء الحديث. الصمت هو السكوت وتقدم معناه، والتواضع وذكر اللَّه معروفان.

وقوله وقلة الشيء معناه الذي ينفق منه على نفسه وممونه فإنه لا يجامع السكوت والوقار ولزوم الذكر بل الغالب على المقل الشكوى وإظهار الضجر والتأمل وشغل الفكرة الصارف عن الذكر.

[قال الحافظ] في إسناده العوام، وهو ابن جويرية. قال ابن حبان: كان يروي الموضوعات، وقد عد هذا الحديث من مناكيره، وروي عن أنس


(١) الحاكم في المستدرك (٧٨٦٤)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. رواه ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٨٥)، وابن عدي في الكامل (١/ ٨١)، الطبراني في المعجم الكبير (١/ ٢٥٦/ ٧٤١). وتمام في الفوائد (٩٧٤)، والبيهقي في الآداب (٢٩٩)، وفي شعب الإيمان (٤٦٢٨، ٧٨٠٠) عن أنس، -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ورواه موقوفا: ابن أبي الدنيا في الصمت (٥٥٦)، وابن أبي عاصم في الزهد (٤٨)، وابن شاهين في الترغيب (٣٩٢)، وتمام في الفوائد (١٦٩٦) عن العوام بن جويرية. وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٢٥٥): فيه العوام بن جويرية قال ابن حبان يروي الموضوعات ثم روى له هذا الحديث. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٥) رواه الطبراني، وفيه العوام بن جويرية، وهو ضعيف، وقد أخرج له الحاكم في المستدرك، وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٧٨١): موضوع.