للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصَّلَاة وذروة سنامه الْجِهَاد ثمَّ قَالَ أَلا أخْبرك بملاك ذَلِك كُله قلت بلَى يَا رَسُول اللَّه قَالَ كف عَلَيْك هَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه قلت يَا نَبِي اللَّه وَإِنَّا لمؤاخذون بِمَا نتكلم بِهِ قَالَ ثكلتك أمك وَهل يكب النَّاس فِي النَّار على وُجُوههم أَو قَالَ على مناخرهم إِلَّا حصائد ألسنتهم، رواه أحمد (١) والترمذي (٢) والنسائي (٣) وابن ماجه (٤) كلهم من رواية أبي وائل عن معاذ، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.


(١) مسندأحمد (٢٢٠١٦).
(٢) سنن الترمذي (٢٦١٦)، وقال هذا حديث حسن صحيح. جامع العلوم والحكم ت الفحل (٢٩/ ٢) وفيما قاله -رحمه اللَّه- نظر من وجهين: أحدهما: أنه لم يثبت سماع أبي وائل من معاذ، وإن كان قد أدركه بالسن، وكان معاذ بالشام، وأبو وائل بالكوفة والثاني: أنه قد رواه حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن شهر بن حوشب، عن معاذ، خرجه الإمام أحمد مختصرا، قال الدارقطني: وهو أشبه بالصواب؛ لأن الحديث معروف من رواية شهر على اختلاف عليه فيه. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ٩٩٧) أخرجه الترمذي وصححه وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣٢٨٤)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٨٦٦)، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (٥١٣٦).
(٣) السنن الكبرى للنسائي (١١٣٣٠).
(٤) ابن ماجه (٣٩٧٣) في مصنف عبد الرزاق (٢٠٣٠٣)، وفي التفسير له ٢/ ١٠٩، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (١١٢)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١٩٦)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٣٠ - ١٣١) (٢٦٦)، والبغوي في شرح السنة (١١)، وفي التفسير (٣/ ٥٠٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٠٤)، والبيهقي في الشعب (٣٣٥٠). والبيهقي في الآداب (٣٩٩) والبغوي في شرح السنة (١١) وفي تفسيره (٥/ ٢٢٤ - ٢٢٥).